قصفت طائرات الجيش الليبي أمس (الأربعاء) أهدافا تابعة لفصائل حكومة الوفاق في جنوب شرقي العاصمة طرابلس. وأكد مصدر عسكري أن الضربات الجوية استهدفت آليات ومستودع ذخيرة «الأسبق»، ومعسكر حمزة الواقعين في طريق المطار، حيث تشهد معارك عنيفة بين الجيش الوطني والكتائب الموالية لحكومة الوفاق.
فيما دوت أصوات المضادات الأرضية، بحسب ما ذكرت مصادر محلية. وساد الجمود عمليات القتال في طرابلس بعد شهرين من العملية العسكرية التي بدأها الجيش الوطني الليبي لاستعادة العاصمة من التشكيلات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق.
وعزت «مجموعة الأزمات الدولية» سبب الجمود إلى الدعم الذي قدمته أنقرة والدوحة إلى حكومة الوفاق، وتوقعت مزيدا من التصعيد مستقبلاً. وأرجعت هذا الجمود الحاصل وعدم الحسم في طرابلس إلى عدد من الأسباب، أولها اعتبار الجانبين للحرب في طرابلس صراعا وجوديا لكليهما، حسب تقرير المجموعة. أما السبب الثاني بحسب المجموعة فهو التدخل القطري والتركي لصالح التشكيلات المسلحة الموالية للوفاق، الأمر الذي أدى إلى إطالة أمد المعركة في طرابلس. وتمثّل هذا التدخل في إرسال تركيا معدات عسكرية ومقاتلين متطرفين من كل من سورية والعراق للقتال في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.
فيما دوت أصوات المضادات الأرضية، بحسب ما ذكرت مصادر محلية. وساد الجمود عمليات القتال في طرابلس بعد شهرين من العملية العسكرية التي بدأها الجيش الوطني الليبي لاستعادة العاصمة من التشكيلات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق.
وعزت «مجموعة الأزمات الدولية» سبب الجمود إلى الدعم الذي قدمته أنقرة والدوحة إلى حكومة الوفاق، وتوقعت مزيدا من التصعيد مستقبلاً. وأرجعت هذا الجمود الحاصل وعدم الحسم في طرابلس إلى عدد من الأسباب، أولها اعتبار الجانبين للحرب في طرابلس صراعا وجوديا لكليهما، حسب تقرير المجموعة. أما السبب الثاني بحسب المجموعة فهو التدخل القطري والتركي لصالح التشكيلات المسلحة الموالية للوفاق، الأمر الذي أدى إلى إطالة أمد المعركة في طرابلس. وتمثّل هذا التدخل في إرسال تركيا معدات عسكرية ومقاتلين متطرفين من كل من سورية والعراق للقتال في طرابلس ضد الجيش الوطني الليبي.